ثم بيّن الله تلك الدرجة ،فإذا بها ما ادّخره تعالى لعباده من المنازل الرفيعة التي يقصُر عنها الحصر ،ومغفرةٌ من لدنه تكفّر ذنوبهم الكثيرة ،ورحمة يخصّهم بها زيادة على ذلك .وكان الله ولا يزال شأنه الغفران والرحمة لمن أطاع ،أو عصى ثم تاب توبة نصوحاً .
قراءات:
قرأ نافع وابن عامر والكسائي: «غير أولي الضرر » بنصب الراء من غير .والباقون «غير » بالرفع .