توفاهم: تتوفّاهم ،تقبض أرواحهم .
مأواهم: مسكنهم .
إن الذين تقبض الملائكة أرواحهم وهم ظالمون لأنفسهم بتركهم الهجرةَ من دار الشرك إلى دار الإسلام سوف نسألهم في أي شيء كنتم من أمر دينكم ،ولماذا لم تهاجروا ؟فإن قالوا: كنا مستضعَفين بين المشركين يمنعوننا من الإيمان بالله ،واتباع رسوله ،أجابهم الملائكة: ألم تكن أرضُ الله واسعة ؟لماذا لم ترحلوا إلى دار الإسلام حيث تستطيعون أن تعبدوا الله وتتبعوا نبيه ؟إن مثل هؤلاء الذين قدِروا على الهجرة ولم يهاجروا مأواهم جهنم يُعذَّبون فيها وساءت مصيرا .وعلى كل حال فإن حُكم الآية باقٍ ،ينطبق على كل من خذل المسلمين أو قصّر في نصرهم وساعدَ الكفار .