ثم استثنى جلّ ذِكره المستضعَفين حقيقةً ،من الرجال والنساء والولدان ،فهم لا يستطيعون الهجرة .
وقد روى المحدِّثون في سبب نزولها روايات عدة منها: قال ابن عباس: كان قوم بمكة قد أسلموا ،فلما هاجر رسول الله كرهوا أن يهاجروا ،وخافوا ،فأنزل الله تعالى هذه الآية .وفي بعض الروايات تسميةٌ لعدد منهم ،مثل: قيس بن الوليد بن المغيرة ،وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ،والوليد بن عتبة بن ربيعة ،وعلي بن أمية بن خلف ،والحارث بن زمعة بن الأَسود ،والعاصي بن منبه بن الحجاج وغيرهم .
وتقول الروايات أنهم قُتلوا جميعاً أو أكثرهم .