تفسير الألفاظ:
{توفاهم} هذا الفعل في هذه الآية يحتمل أنه ماض ،ويحتمل أنه مضارع مخفف من نتوفاهم وهو على أي حال من توفاه الله أي قبض روحه .{ظالمي أنفسهم} أي في حالة كونهم ظالمي أنفسهم .{قالوا فيم كنتم} أي قالت لهم الملائكة في أي شيء كنتم .{مستضعفين} أي معدودين ضعفاء ( مأواهم ) أي محل إقامتهم في الآخرة .يقال أوى البيت وأوى إلى البيت يأوي أويا ،أقام فيه .{وساءت مصيرا} أي وقبحت مآلا .
تفسير المعاني:
إن الذين تتوفاهم الملائكة وهم ظالمون لأنفسهم بترك الهجرة وموافقة الكفرة ،قالوا لهم: في أي شيء كنتم من أمر دينكم ؟قالوا: كنا مستضعفين عاجزين عن الهجرة ،فردوا عليهم قائلين: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ؟فأولئك مردهم جهنم وساءت مآلا .