عُقّب أمرهم بالتّقوى بذكر ما وَعد الله به المتّقين ترغيباً في الامتثال ،وعطف عليه حال أضداد المتّقين ترهيباً .فالجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً .ومفعول{ وعد} الثّاني محذوف تنزيلاً للفعل منزلة المتعدّي إلى واحد .
وجملة{ لهم مغفرة} مبيّنة لجملة{ وعد الله الذين آمنوا} ،فاستغني بالبيان عن المفعول ،فصار التقدير: وعد الله الّذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجراً عظيماً لهم .وإنَّما عدل عن هذا النظم لما في إثبات المغفرة لهم بطريق الجملة الاسمية من الدلالة على الثبات والتقرّر .