والدنوّ: القرب ،وإذ قد كان فعل الدنوّ قد عطف ب{ ثم} على{ فاستوى وهو بالأفق الأعلى} علم أنه دنا إلى العالم الأرضي ،أي أخذ في الدنو بعد أن تلقى ما يبلغه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وتدلّى: انخفض من علو قليلاً ،أي ينزل من طبقات إلى ما تحتها كما يتدلى الشيء المعلق في الهواء بحيث لو رآه الرائي يحسبه متدلياً ،وهو ينزل من السماء غير منقضَ .