وقوله:{ وما هو إلاّ ذكر للعالمين} إبطال لقولهم:{ إنه لمجنون} لأنهم قالوه في سياق تكذيبهم بالقرآن فإذا ثبت أن القرآن ذكْر بطَلَ أن يكون مبلّغه مجنوناً .وهذا من قبيل الاحتباك إذ التقدير: ويقولون إنه لمجنون وإِن القرآن كلام مجنون ،وما القرآن إلاّ ذكر وما أنت إلاّ مُذكر .