وعُطف عليه القسم بالصُبح حين تنفسه ،أي انشقاق ضوئه لمناسبة ذكر الليل ،ولأن تنفس الصبح من مظاهر بديع النظام الذي جعله الله في هذا العالم .
والتنفس: حقيقته خروج النَفس من الحيوان ،استعير لظهور الضياء مع بقايا الظلام على تشبيه خروج الضياء بخروج النَفَس على طريقة الاستعارة المصرحة ،أو لأنه إذا بدا الصباح أقبل معه نسيم فجُعل ذلك كالتنفس له على طريقة المكنية بتشبيه الصبح بذي نفس مع تشبيه النسيم بالأنفاس .