{ فأخرج لهم عجلاً} لما استبطؤوا موسى قال السامري:إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي ، فجمعوه ودفعوه للسامري فصاغ منه عجلاً ، وألقى عليه قبضة من أثر فرس جبريل - عليه السلام - ، وهو الحياة فصار له خوار{ خوارٌ} لما ألقى قبضة أثر الرسول حَيَ العجل وخار أو لم يصر فيه حياة ولكن جعل فيه خروقاً إذا دخلتها [ الريح] سمع لها صوت كالخوار{ فنسي} السامري إسلامه وإيمانه ، أو قال السامري قد نسيَ موسى إلهه عندكم ، أو نسيَ السامري أن قومه لا يصدقونه في عبادة عجل لا يضر ولا ينفع ، أو نسي موسى أن قومه عبدوا العجل بعده .