{ سَوّاه} سوى خلقه في الرحم ، أو سوى خلقه كيف شاء{ من روحه} قدرته ، أو ذريته ، إذ المراد بالإنسان آدم ، أو من أمره أن يقول كن فيكون ، أو روحاً من روحه أي خَلْقِه أضافه إلى نفسه لأنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لأن الروح من جنس الريح .{ والأفئدة} سمي القلب فؤاداً لأنه منبع الحرارة الغريزية من المفتأد وهو موضع النار .