{ رءوس الشياطين} شبهها بها لاستقباحها في النفوس وإن لم تشاهد قال:امرؤ القيس:
أيقتلنِي والمَشرفيُّ مُضاجِعي *** وَمسنُونةٌ زُرْقٌ كأنيابِ أغوالِ
شبهها بالأغوال وإن لم ترها الناس ، أو شبهها بحية قبيحة الرأس يسميها العرب شيطاناً ، أو أراد شجراُ بين مكة والمدينة سمي رؤوس الشياطين .