( طلعها كأنه رءوس الشياطين ) تبشيع [ لها] وتكريه لذكرها .
قال وهب بن منبه:شعور الشياطين قائمة إلى السماء .
وإنما شبهها برءوس الشياطين وإن لم تكن معروفة عند المخاطبين ; لأنه قد استقر في النفوس أن الشياطين قبيحة المنظر .
وقيل:المراد بذلك ضرب من الحيات ، رءوسها بشعة المنظر .
وقيل:جنس من النبات ، طلعه في غاية الفحاشة .
وفي هذين الاحتمالين نظر ، وقد ذكرهما ابن جرير ، والأول أقوى وأولى ، والله أعلم .