{ لا يرجون} لا يبالون نِعم الله أولا يخشون عقاباً ولا يطعمون في نصره في الدنيا ولا في الآخرة وأراد بالأيام أيام النعم والنقم في الدنيا إذ ليس في الآخرة ليل ولا نهار ، أو أيام ثواب الآخرة وعقابها فعبّر عن الوقت بالأيام{ يغفروا} تقديره ' قل اغفروا ' يغفر بالعفو وترك المجازاة على الأذى نزلت في عمر - رضي الله تعالى عنه - سبّه مشرك فهمَّ أن يبطش به فلما نزلت كف عنه وهي محكمة في العفو عن الأذى في غير الدين ، أو نسختها آيه السيف ، أو قوله{ أذن للذين يقاتلون} [ الحج:39] .