{ إني مُنْزلها عليكم} لما شرط عليهم العذاب إن كفروا بها استعفوا منها فلم تنزل ، قاله الحسن - أو نزلت تحقيقاً للوعد ، وكان عليها ثمار الجنة ، أو خبز ولحم ، أو سبعة أرغفة ، وسبع جفان ، أو سمكة فيها طعم كل طعام ، أو كل طعام إلا اللحم ، أمروا أن يأكلوا ولا يخونوا ولا يدخروا فخانوا وادخروا فرُفعت ، قال مجاهد:ضُربت مثلاً للناس لئلا يقترحوا الآيات على الأنبياء .{ عذابا} بالمسخ ، أو عذاباً لا يعذب به غيرهم ، لأنهم رأوا من الآيات ما لم يره غيرهم ، وذلك العذاب في الدنيا ، أو في الآخرة .{ العالمين} عالمي زمانهم ، أو جميع الخلق ، فيعذبون بجنس لا يعذب به غيرهم .