{ والبيت المعمور} بالقصد إليه ، أو بالمقام عليه وهو البيت الحرام ، أو بيت في السماء السابعة حيال الكعبة لو خرَّ لخرَّ عليها يدخلها كل يوم سبعون ألف ملك ، أو بيت في ست سماوات دون السابعة يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك من قبيلة إبليس ثم لا يعودون إليه ، أو كان في الأرض زمان آدم عليه الصلاة والسلام ، فرفع زمان الطوفان إلى السماء الدنيا يعمره كل يوم سبعون ألف ملك .