( والبيت المعمور ) .
هناك تفاسير مختلفة في «البيت المعمور » كذلك ..إذ قال بعضهم المراد منه البيت الذي في السماء محاذياً للكعبة ،وهو معمور بطواف الملائكة وزيارتهم إيّاه ،ويلاحظ هذا المعنى في روايات إسلامية مختلفة وردت في مصادر متعدّدة{[4740]} .وطبقاً لبعض الرّوايات فإنّ سبعين ألف ملك يزورون ذلك البيت كلّ يوم ولا يعودون إليه أبداً .
وذهب البعض أنّ المراد منه «الكعبة » وهي بيت الله في الأرض المعمور بالحجّاج والزوّار ،وهو أوّل بيت وضع للعبادة على الأرض .
وقال بعضهم المراد من البيت المعمور هو «قلب المؤمن » الذي يعمره الإيمان وذكر الله .
إلاّ أنّ ظاهر الآية هو واحد من المعنيين الأوّلين المذكورين آنفاً ،وبملاحظة التعابير المختلفة في القرآن عن الكعبة بالبيت يكون المعنى الثاني أكثر انسجاما .