{ والمرجان} كبار اللؤلؤ"ع "، أو صغاره ، أو الخرز الأحمر كالقضبان قاله ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - ، أو الجوهر المختلط من مرجت الشيء خلطته{ منهما} من أحدهما ، أو من كليهما لأن ماء بحر السماء إذا وقع في صدف البحر انعقد لؤلؤاً فصار خارجاً منهما ، وقيل:لا يخرج اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والملح فيكون العذب كاللقاح للملح فلذلك نسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى .