تفسير المعاني:
وإن يكذبوك يا محمد ويقولون: لست برسول ،فقد كذّبت قبلهم قوم نوح وقبائل عاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وقوم شعيب أهل مدينة مدين وقوم موسى ،فأمهلت الكافرين ليرتدعوا ويرعووا ،فلما لم يرجعوا لرشدهم بعد إنذارهم أخذتهم فكيف كان إنكاري عليهم بتغيير نعمهم نقما وحياتهم هلاكا .