تفسير الألفاظ:
{وكأين} أي وكم .{دابة} كل ما يدب على الأرض من حيوان يقال له دابة حتى الإنسان .
تفسير المعاني:
وكم من دابة في الأرض لا تحمل معها رزقها ولا تدخره ولا تفكر فيه ،الله يرزقها ويقوم بحاجاتها ،ويسهل لها حياتها بدون حول منها ولا حيلة ،ويرزقكم مثلها ،وهو السميع لأقوالكم العليم بضمائركم .نزلت هذه الآية حين أمروا بالهجرة من مكة فقال بعضهم: كيف نقدم بلدة ليس لنا فيها معيشة .