تفسير الألفاظ:
{كبر عليك} أي شق عليك .{أن تبتغي} أي أن تطلب .{نفقا} الطريق النافذ ،والسرب في الأرض النافذ فيها .
تفسير المعاني:
وإن كان شق عليك يا محمد إعراضهم عنك وعن الدين ،ولم تتأس بأولى العزم من الرسل في الصبر ،فإن استطعت أن تتطلب سربا إلى جوف الأرض أو سلما تصعد به إلى السماء لتأتيهم بآية ،فافعل .ولو شاء ربك هدايتهم لهداهم فلا تكن من الجاهلين .