قال الله تعالى له متهددا ومتوعدا ( هذا صراط علي مستقيم ) أي:مرجعكم كلكم إلي ، فأجازيكم بأعمالكم ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، كما قال تعالى:( إن ربك لبالمرصاد ) [ الفجر:14]
وقيل:طريق الحق مرجعها إلى الله تعالى ، وإليه تنتهي . قاله مجاهد ، والحسن ، وقتادة كما قال:( وعلى الله قصد السبيل ) [ النحل:9]
وقرأ قيس بن عباد ، ومحمد بن سيرين ، وقتادة:"هذا صراط علي مستقيم "كقوله:( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) [ الزخرف:4] أي:رفيع . والمشهور القراءة الأولى .