وذلك قوله تعالى:( صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ) وكذا قال مجاهد ، ووهب بن منبه أنها كانت صفراء .
وعن ابن عمر:كانت صفراء الظلف . وعن سعيد بن جبير:كانت صفراء القرن والظلف .
وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي ، حدثنا نصر بن علي ، حدثنا نوح بن قيس ، أنبأنا أبو رجاء ، عن الحسن في قوله:( بقرة صفراء فاقع لونها ) قال:سوداء شديدة السواد .
وهذا غريب ، والصحيح الأول ، ولهذا أكد صفرتها بأنه ( فاقع لونها )
وقال عطية العوفي:( فاقع لونها ) تكاد تسود من صفرتها .
وقال سعيد بن جبير:( فاقع لونها ) قال:صافية اللون . وروي عن أبي العالية ، والربيع بن أنس ، والسدي ، والحسن ، وقتادة نحوه .
وقال شريك ، عن مغراء عن ابن عمر:( فاقع لونها ) قال:صاف .
وقال العوفي في تفسيره ، عن ابن عباس:( فاقع لونها ) شديدة الصفرة ، تكاد من صفرتها تبيض .
وقال السدي:( تسر الناظرين ) أي:تعجب الناظرين وكذا قال أبو العالية ، وقتادة ، والربيع بن أنس .
[ وفي التوراة:أنها كانت حمراء ، فلعل هذا خطأ في التعريب أو كما قال الأول:إنها كانت شديدة الصفرة تضرب إلى حمرة وسواد ، والله أعلم] .
وقال وهب بن منبه:إذا نظرت إلى جلدها يخيل إليك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها .