( فأمليت للكافرين ) أي:أنظرتهم وأخرتهم ، ( ثم أخذتهم فكيف كان نكير ) أي:فكيف كان إنكاري عليهم ، ومعاقبتي لهم؟!
ذكر بعض السلف أنه كان بين قول فرعون لقومه:( أنا ربكم الأعلى ) [ النازعات:24] ، وبين إهلاك الله له أربعون سنة .
وفي الصحيحين عن أبي موسى ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ:( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) [ هود:102] .