( ومن خفت موازينه ) أي:ثقلت سيئاته على حسناته ، ( فأولئك الذين خسروا أنفسهم ) أي:خابوا وهلكوا ، وباءوا بالصفقة الخاسرة .
وقال الحافظ أبو بكر البزار:حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، حدثنا داود بن المحبر ، حدثنا صالح المري ، عن ثابت البناني وجعفر بن زيد ومنصور بن زاذان ، عن أنس بن مالك يرفعه قال:"إن لله ملكا موكلا بالميزان ، فيؤتى بابن آدم ، فيوقف بين كفتي الميزان ، فإن ثقل ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق:سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا ، وإن خف ميزانه نادى ملك بصوت يسمع الخلائق:شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا ".
إسناده ضعيف ، فإن داود بن المحبر متروك .
ولهذا قال:"في جهنم خالدون "أي:ماكثون ، دائمون مقيمون لا يظعنون .