ولهذا قال:( ونخل طلعها هضيم ) . قال العوفي ، عن ابن عباس:أينع وبلغ ، فهو هضيم .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس:( ونخل طلعها هضيم ) يقول:معشبة .
[ و] قال إسماعيل بن أبي خالد ، عن عمرو بن أبي عمرو - وقد أدرك الصحابة - عن ابن عباس ، في قوله:( ونخل طلعها هضيم ) قال:إذا رطب واسترخى . رواه ابن أبي حاتم ، قال:وروي عن أبي صالح نحو هذا .
وقال أبو إسحاق ، عن أبي العلاء:( ونخل طلعها هضيم ) قال:هو المذنب من الرطب .
وقال مجاهد:هو الذي إذا كبس تهشم وتفتت وتناثر .
وقال ابن جريج:سمعت عبد الكريم أبا أمية ، سمعت مجاهدا يقول:( ونخل طلعها هضيم ) قال:حين يطلع تقبض عليه فتهضمه ، فهو من الرطب الهضيم ، ومن اليابس الهشيم ، تقبض عليه فتهشمه .
وقال عكرمة:وقتادة ، الهضيم:الرطب اللين .
وقال الضحاك:إذا كثر حمل الثمرة ، وركب بعضه بعضا ، فهو هضيم .
وقال مرة:هو الطلع حين يتفرق ويخضر .
وقال الحسن البصري:هو الذي لا نوى له .
وقال أبو صخر:ما رأيت الطلع حين يشق عنه الكم ، فترى الطلع قد لصق بعضه ببعض ، فهو الهضيم .