قال الله تعالى مجيبا لهم عما ظنوه من الكفر وعدم المعاد:( قل ) - يا محمد - لهؤلاء:( سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ) أي:المكذبين بالرسل وما جاءوهم به من أمر المعاد وغيره ، كيف حلت بهم نقم الله وعذابه ونكاله ، ونجى الله من بينهم رسله الكرام ومن اتبعهم من المؤمنين ، فدل ذلك على صدق ما جاءت به الرسل وصحته .