وقوله:( وهو الله لا إله إلا هو ) أي:هو المنفرد بالإلهية ، فلا معبود سواه ، كما لا رب يخلق ويختار سواه ( له الحمد في الأولى والآخرة ) أي:في جميع ما يفعله هو المحمود عليه ، لعدله وحكمته ( وله الحكم ) أي:الذي لا معقب له ، لقهره وغلبته وحكمته ورحمته ، ( وإليه ترجعون ) أي:جميعكم يوم القيامة فيجازي كل عامل بعمله ، من خير وشر ، ولا يخفى عليه منهم خافية في سائر الأعمال .