لما استنصر لوط عليه السلام الله عليهم ، بعث الله لنصرته ملائكة فمروا على إبراهيم عليه السلام ، في هيئة أضياف ، فجاءهم بما ينبغي للضيف ، فلما رأى أنه لا همة لهم إلى الطعام نكرهم ، وأوجس منهم خيفة ، فشرعوا يؤانسونه ويبشرونه بوجود ولد صالح من امرأته سارة - وكانت حاضرة - فتعجبت من ذلك ، كما تقدم بيانه في سورة "هود "و "الحجر ". فلما جاءت إبراهيم بالبشرى ، وأخبروه بأنهم أرسلوا لهلاك قوم لوط ، أخذ يدافع لعلهم ينظرون ، لعل الله أن يهديهم ، ولما قالوا:( إنا مهلكو أهل هذه القرية )