يقول تعالى مخبرا لرسوله صلى الله عليه وسلم:أنه لا علم له بالساعة ، وإن سأله الناس عن ذلك . وأرشده أن يرد علمها إلى الله ، عز وجل ، كما قال له في سورة "الأعراف "، وهي مكية وهذه مدنية ، فاستمر الحال في رد علمها إلى الذي يقيمها ، لكن أخبره أنها قريبة بقوله:( وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) ، كما قال:( اقتربت الساعة وانشق القمر ) [ القمر:1] ، وقال ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) [ الأنبياء:1] ، وقال ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) [ النحل:1] .