وقوله:( وإن كل لما جميع لدينا محضرون ) أي:وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله ، عز وجل ، فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها ، ومعنى هذه كقوله تعالى:( وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم ) [ هود:111] .
وقد اختلف القراء في أداء هذا الحرف ; فمنهم من قرأ:"وإن كل لما "بالتخفيف ، فعنده أن "إن "للإثبات ، ومنهم من شدد "لما "، وجعل "إن "نافية ، و "لما "بمعنى "إلا "تقديره:وما كل إلا جميع لدينا محضرون ، ومعنى القراءتين واحد ، والله أعلم .