يقول تعالى مخبرا عن تمادي المشركين في غيهم وضلالهم ، وعدم اكتراثهم بذنوبهم التي أسلفوها ، وما هم يستقبلون بين أيديهم يوم القيامة:( وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ) قال مجاهد:من الذنوب . وقال غيره بالعكس ، ( لعلكم ترحمون ) أي:لعل الله باتقائكم ذلك يرحمكم ويؤمنكم من عذابه . وتقدير كلامه:أنهم لا يجيبون إلى ذلك ويعرضون عنه .