{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ} أي:من الوقائع الخالية في الأمم المكذبة للرسل{ وَمَا خَلْفَكُمْ} أي:من العذاب المعدّ في الآخرة ،أو عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ،/ أو عكسه ،أو ما تقدم من ذنوبكم وما تأخر{ لعلكم ترحمون} أي:باتقائكم وشكركم وجواب ( إذا ) محذوف دل عليه قوله:{ وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ} .