( لينذر من كان حيا ) أي:لينذر هذا القرآن البين كل حي على وجه الأرض ، كقوله:( لأنذركم به ومن بلغ ) [ الأنعام:19] ، وقال:( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) [ هود:17] . وإنما ينتفع بنذارته من هو حي القلب ، مستنير البصيرة ، كما قال قتادة:حي القلب ، حي البصر . وقال الضحاك:يعني:عاقلا ( ويحق القول على الكافرين ) أي:هو رحمة للمؤمن ، وحجة على الكافر .