( والله خلقكم وما تعملون ) يحتمل أن تكون "ما "مصدرية ، فيكون تقدير الكلام:والله خلقكم وعملكم . ويحتمل أن تكون بمعنى "الذي "تقديره:والله خلقكم والذي تعملونه . وكلا القولين متلازم ، والأول أظهر ; رواه البخاري في كتاب "أفعال العباد "، عن علي بن المديني ، عن مروان بن معاوية ، عن أبي مالك ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة مرفوعا قال:"إن الله يصنع كل صانع وصنعته ". وقرأ بعضهم:( والله خلقكم وما تعملون )
فعند ذلك لما قامت عليهم الحجة عدلوا إلى أخذه باليد والقهر ،