قال الله تعالى:( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ) والتي بعدها ، قال:فأعطاه [ الله] ما أعطاه وفي الآخرة لا حساب عليه .
هكذا أورده أبو القاسم بن عساكر في ترجمة سليمان - عليه السلام - في تاريخه
وروي عن بعض السلف أنه قال:بلغني عن داود [ عليه السلام] أنه قال:"إلهي كن لسليمان كما كنت لي ":فأوحى الله إليه:أن قل لسليمان:يكون لي كما كنت لي ، أكون له كما كنت لك .
وقوله:( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب ) قال الحسن البصري رحمه الله:لما عقر سليمان الخيل غضبا لله - عز وجل - عوضه الله ما هو خير منها وأسرع الريح التي غدوها شهر ورواحها شهر .
وقوله:( حيث أصاب ) أي:حيث أراد من البلاد .