وقوله:( فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ) أي:بما أنزل بهم من العذاب والنكال وتشفي المؤمنين بهم ، فليحذر المخاطبون من ذلك ، فإنهم قد كذبوا أشرف الرسل ، وخاتم الأنبياء ، والذي أعده الله لهم في الآخرة من العذاب الشديد أعظم مما أصابهم في الدنيا ; ولهذا قال:( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .