{ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} أي الذل والصغار{ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ} أي بينا لهم في هذا القرآن ،الذي هو دليل في نفسه من إعجازه ،من كل مثل يحتاج إليه .من يستدل بنظره على حقيته وأحقيته{ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} أي به ما يهمهم من أمر دينهم ،وما يصلحهم من شؤون سعادتهم ،فيفسروا المعقول بالمحسوس .