يقول تعالى مخبرا عن فرعون وتمرده وعتوه وكفره وعناده:أنه جمع قومه ، فنادى فيهم متبجحا مفتخرا بملك مصر وتصرفه فيها:( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) ، قال قتادة قد كانت لهم جنان وأنهار ماء ، ( أفلا تبصرون ) ؟ أي:أفلا ترون ما أنا فيه من العظمة والملك ، يعني:وموسى وأتباعه فقراء ضعفاء . وهذا كقوله تعالى:( فحشر فنادى . فقال أنا ربكم الأعلى . فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) [ النازعات:23 - 25] .