( وتبارك الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما ) أي:هو خالقهما ومالكهما والمتصرف فيهما ، بلا مدافعة ولا ممانعة ، فسبحانه وتعالى عن الولد ، وتبارك:أي استقر له السلامة من العيوب والنقائص ; لأنه الرب العلي العظيم ، المالك للأشياء ، الذي بيده أزمة الأمور نقضا وإبراما ، ( وعنده علم الساعة ) أي:لا يجليها لوقتها إلا هو ، ( وإليه ترجعون ) أي:فيجازي كلا بعمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .