( قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا ) قال السدي:أي نتخذ ذلك اليوم الذي نزلت فيه عيدا نعظمه نحن ومن بعدنا ، وقال سفيان الثوري:يعني يوما نصلي فيه ، وقال قتادة:أرادوا أن يكون لعقبهم من بعدهم ، وعن سلمان الفارسي:عظة لنا ولمن بعدنا . وقيل:كافية لأولنا وآخرنا .
( وآية منك ) أي:دليلا تنصبه على قدرتك على الأشياء ، وعلى إجابتك دعوتي ، فيصدقوني فيما أبلغه عنك ) وارزقنا ) أي:من عندك رزقا هنيئا بلا كلفة ولا تعب ( وأنت خير الرازقين )