قال الله تعالى:( قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ) أي:انتظروا فإني منتظر معكم ، وستعلمون لمن تكون العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة .
قال محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس:أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قائل منهم:احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء:زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم . فأنزل الله في ذلك من قولهم:( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ) .