( لهم دار السلام ) وهي:الجنة ، ( عند ربهم ) أي:يوم القيامة . وإنما وصف الله الجنة هاهنا بدار السلام لسلامتهم فيما سلكوه من الصراط المستقيم ، المقتفي أثر الأنبياء وطرائقهم ، فكما سلموا من آفات الاعوجاج أفضوا إلى دار السلام .
( وهو وليهم ) أي:والسلام - وهو الله - وليهم ، أي:حافظهم وناصرهم ومؤيدهم ، ( بما كانوا يعملون ) أي:جزاء على أعمالهم الصالحة تولاهم وأثابهم الجنة ، بمنه وكرمه .