( الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ) أي:يوم القيامة . ( ليس لهم ) أي:يومئذ ( من دونه ولي ولا شفيع ) أي:لا قريب لهم ولا شفيع فيهم من عذابه إن أراده بهم ( لعلهم يتقون ) أي:أنذر هذا اليوم الذي لا حاكم فيه إلا الله ، عز وجل ( لعلهم يتقون ) فيعملون في هذه الدار عملا ينجيهم الله به يوم القيامة من عذابه ، ويضاعف لهم به الجزيل من ثوابه .