ثم قال:( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) أي:آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم ، وعليه توكلنا في جميع أمورنا ، كما قال:( فاعبده وتوكل عليه ) [ هود:123] . ولهذا قال:( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) ؟ أي:منا ومنكم ، ولمن تكون العاقبة في الدنيا والآخرة ؟ .