قائلين بلسان الحال:( إنما نطعمكم لوجه الله ) أي:رجاء ثواب الله ورضاه ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) أي:لا نطلب منكم مجازاة تكافئونا بها ولا أن تشكرونا عند الناس .
قال مجاهد وسعيد بن جبير:أما والله ما قالوه بألسنتهم ، ولكن علم الله به من قلوبهم ، فأثنى عليهم به ليرغب في ذلك راغب .