/م4
9- إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا .
إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله وثوابه ،والدار الآخرة ،لا نطلب منكم على الإحسان شكرا ولا محمدة ولا ثناء ،ولا أن تشكرونا لدى الناس .
قال مجاهد وسعيد بن جبير: أما والله ما قالوه بألسنتهم ،ولكن علم الله به من قلوبهم ،فأثنى عليهم به ،ليرغب في ذلك راغب .