يقول تعالى محتجا على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه:( أأنتم ) أيها الناس ( أشد خلقا أم السماء ) ؟ يعني:بل السماء أشد خلقا منكم ، كما قال تعالى:( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) [ غافر:57] ، وقال:( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ) [ يس:81] ، فقوله:( بناها ) فسره بقوله:( رفع سمكها فسواها )