ثم قال ( وما أدراك ما الطارق ) ثم فسره بقوله:( النجم الثاقب )
قال قتادة وغيره:إنما سمي النجم طارقا ; لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار . ويؤيده ما جاء في الحديث الصحيح:نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا أي:يأتيهم فجأة بالليل . وفي الحديث الآخر المشتمل على الدعاء:"إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ".