وقوله:( أو مسكينا ذا متربة ) أي:فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب ، وهو الدقعاء أيضا .
قال ابن عباس:( ذا متربة ) هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ، ولا شيء يقيه من التراب - وفي رواية:هو الذي لصق بالدقعاء من الفقر والحاجة ، ليس له شيء - وفي رواية عنه:هو البعيد التربة .
قال ابن أبي حاتم:يعني الغريب عن وطنه .
وقال عكرمة:هو الفقير المديون المحتاج .
وقال سعيد بن جبير:هو الذي لا أحد له .
وقال ابن عباس ، وسعيد ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان:هو ذو العيال .
وكل هذه قريبة المعنى .