يوجه الله تعالى المؤمنين إلى حسن اختيار الألفاظ قائلًا لهم:يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا كلمة:﴿راعِنا﴾، أي:راع أحوالنا، لأن اليهود يحرفونها ويخاطبون بها النبي ﷺ، يقصدون بها معنًى فاسدًا وهو الرعونة، فنهى الله عن هذه الكلمة سدًّا لهذا الباب، وأمر عباده أن يقولوا بدلًا عنها:﴿انْظُرْنا﴾، أي:انتظرنا نفهم عنك ما تقول، وهي كلمة تؤدي المعنى بلا محذور. وللكافرين بالله عذاب مؤلم موجع.